كانت تعيش رودوبس مع والديها إلى حين توفت امها. بعدها عاشت مع والدها الذي كان يحبها كثيرا وكان يتمنى تحقيق كل امنياتها. وكان يعتقد انه إذا كان لرودوبس ام ستكون بحالة أفضل فتزوج بامراة كان لها ابنتان. في البداية، كانت تعامل رودوبس بلطف. بعد أن توفيى الوالد، ظهرت امراة الاب على حقيقتها القاسية حيث بدأت تعاملها كانها خادمة. رودوبس المسكينة لم يعد يتبقا لها أحد إلا بعض العصافير والفئران الذين أصبحوا اصدقائها فيساعدونها باعمال البيت والتنظيف.
في يوم من الايام اصدر الملك قرارا يجعل كل فتاة من فتيات المدينة مخولة لتكون زوجة لإبنه الامير. وسيختار الأمير فتاة واحدة محظوظه خلال حفل راقص. وبما أن رودوبس مشمولة بالقرار، طلبت من زوجة ابيها الذهاب معها إلى الحفلة فتوافق الزوجة ولكن بشرط تنظيف البيت وايجاد ثياب جميلة للحفلة فتقوم رودوبس بالتنظيف ويقوم اصدقائها الفئران والطيور بتجهيز فستان. وعند انتهاء رودوبس من التنظيف كان الفستان جاهزا وجميلا فذهبت إلى زوجة ابيها ليذهبن إلى الحفلة ولكن بنات زوجة ابيها الحسودات مزقن فستانها وذهبن إلى الحفلة دون اخذ رودوبس. بعد ذهابهن ظهرت لرودوبس الساحرة الطيبة والتي اعطت لرودوبس فستان انيق جديد وعربة جميلة ولكنها حذرت رودوبس السحر سيزول في منتصف الليل. فشكرت رودوبس الساحرة وانصرفت إلى الحفلة. دهش الامير من جمالها وطلب منها الرقص فنسيت رودوبس كل حياتها التعيسة ونسيت تحذير الساحرة. عند منتصف الليل تذكرت رودوبس التحذير فخرجت مسرعة بدون توديع الامير ولم تقول له اسمها ولم يبقا للامير سوا حذاء. وفي الصباح الباكر استدعا نائبه وسائقة ليبحثوا عن صاحبة الحذاء التي هي سندريلا وعندما وصلو الي بيت رودوبس حاولت زوجة الاب ان لا يرا الامير رودوبس لكن بفضل اصدقاء رودوبس الاوفياء تم لقاءها وعاشت رودوبس والامير حياة سعيدة.